القائمة الرئيسية

الصفحات

معصية عند الله أكبر من الزنا ويفعلها الكثير منا دون علم احذر ان تفعلها

معصية عند الله أكبر من الزنا والقتل, أيهما أعظم القتل أم الزنا, معصية عند الله أكبر من الزنا والقتل ويفعلها الكثير منا دون علم احذر ان تفعلها, جمع الصلوات, رخص الجمع بين الصلوات,


من المؤكد أنك لا تعلم بأن هناك معصية عند الله أكبر من الزنا والقتل, ويفعلها الكثير من الناس دون علم بذلك ويعتقدون أن فعل ذلك ليس معصية لله فاحذر ان تفعلها وتكون منهم. 

سوف نطلعك في هذا المقال على المعصية التي تعتبر من الكبائر وتغضب رب العزة، بل تعتبر في الإثم أشد من الزنا والقتل.

جمع الصلوات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر.

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 

لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله. تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل...

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: 
ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة!

يقول الله تبارك وتعالى: 
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.

يقول ابن عباس رضي الله عنه: 
ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!

فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات!!

رخص الجمع بين الصلوات

يجوز للمصلي أن يجمع بين صلاتين في عدة حالات:
يشرع الجمع بين الظهر والعصر للحاج في عرفات جمع تقديم، فيصلي الظهر والعصر عند أول وقت الظهر ويشرع الجمع بين المغرب والعشاء بعد الإفاضة من عرفات جمع تأخير، وقد روى جابر في صفة حج النبي قال : ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ... حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا . رواه مسلم.

في السفر: 

يشرع الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير وهو مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث منها ما رواه مسلم عن معاذ رضي الله عنه: قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا .

في المرض: 

يجوز الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند المالكية والحنابلة وذهب إليه جماعة من فقهاء الشافعية وقال النووي: هذا الوجه قوي جداً، واحتجوا أن الجمع لا يكون إلا لعذر والمرض عذر وقاسوه على السفر بجامع المشقة، بل إن المشقة في إفراد الصلوات على المريض أشد منها على المسافر، إلا أن المالكية يرون أن الجمع الجائز في المرض هو جمع التقديم فقط، بينما ذهبت الحنفية وهو مشهور مذهب الشافعية إلى عدم جواز الجمع للمرض لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم رغم مرضه أمراضاً كثيرة.

في المطر الذي يبل الثياب والبرد: 

فقد ذهب جمهور فقهاء الشافعية والمالكية والحنابلة إلى جواز الجمع بين المغرب والعشاء، بسبب ذلك لحديث ابن عباس في الصحيحين: وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا، وزاد مسلم في رواية: من غير خوف ولا سفر.

في الخوف: 

ذهب الحنابلة وبعض الشافعية وهو رواية عند المالكية إلى جواز الجمع، لسبب الخوف بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تقديماً وتأخيراً، واستدلوا بحديث ابن عباس السابق: من غير خوف ولا سفر، وقالوا فهذا يدل على أن الجمع للخوف أولى، وذهب أكثر الشافعية وهو جار على رواية عند المالكية إلى عدم جواز الجمع للخوف لأن الصلاة لها مواقيت معلومة شرعا فلا يخرج عنها إلا بدليل.

في العذر: 

ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الجمع لغير الأعذار السالفة لأن أخبار المواقيت ثابتة عن الشارع ولا تجوز مخالفتها إلا بدليل خاص.

المصادر:
1

تعليقات

التنقل السريع